صار وقت نترحم عليه !

أحياناً نسعى محاولين لتبني تجارب  بلدان أخرى في مجالات شتى , فمرةً في التعليم وأُخرى في البناء وهذا شيء طبيعي بأن يستفيد الانسان من تجارب غيره  والحديث عن هذه التجارب يطول, ولكن أخيرا وليس آخراً وسائط النقل في دمشق وهذا كله دون أن نراعي الفرق بين طبيعة شوارع  تلك البلدان وبين شوارع مدائننا  أو أننا في بعض الأحيان نفشل في التخطيط ليفشل بعدها التفيذ.

فالخطة التي تم اعتمادها لإستبدال  الميكرو باص الصغير” الميكرويات” بباصات نقل كبيرة   “باصات النقل الشركات المستثمرة”  برأي أنها لم تجدي نفعاً , برغم من انه في البداية ساد اعتقاد بأن ” باصات النقل الكبيرة  ” ستكون بمثابة رحمة ستنزل على شوارعنا لتقلل من زحمة السير التي لم تعد تطاق هنا في دمشق , إلا أن الواقع أثبت أن هذه الباصات لم تزيد الطين إلا بله , أو كالذي استبدل حصانً أعرج بحصان ٍ أعمى .

ولعل معاناة يوم واحد أثناء التنقل في هذه الوسيلة كفيل لأن يقتنع الفرد بفشل هذه الخطة , لأن خطة كهذه لا شك أنها تحتاج إلى شوارع عريضة وجسور عديدة ونظام مروري متطور يستوعب حجم وعدد هذه الباصات , وهذا ليس موجود هنا في دمشق , فكيف لا وأنت تضطر أحيانا إلى المكوث في مثل هذه الباصات لمدة عشرين دقيقة فقط للخروج من زحمة “جسر الرئيس ” باتجاه الشارع المتوجه إلى جسر فكتوريا, وساعة ونصف لتنتقل من احد اقرب الأرياف في دمشق مثل “دوما” إلى مركز المدينة لتصل إلى جامعة أو دائرة حكومية أو مستشفى …الخ ؟,ناهيك عن خط العودة الذي يستغرق نفس التوقيت لتخرج في نهاية اليوم بقرابة ثلاث ساعات  فقط في وسائط النقل .

وللأسف أن استبدال الباصات  الصغيرة بالكبيرة مازال مستمر وخصوصاً في الخطوط الرئيسية في المدينة التي يعتمد عليها اغلب سكان دمشق , ولا تنتهي حدود المشكلة هنا , فمثل هذه الباصات الكبيرة تنهي عملها في وقت يعتبر مبكر بالنسبة لعاصمة حيث انه بعد الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً نادراً ما تجد إحدى هذه الباصات تجوب في شوارع دمشق ,ليصبح المواطن في مثل هذه الأوقات ضحية لتكلفة سيارة الاجرة “التاكسي”المرتفعة نسبياً  أو إذا كان غير مقتدر عليه أن ينتظر إلى أن يأتي الفرج أو يتكل على الله ويمضي مشياً على الأقدام   , في حين أن الباصات الصغيرة ” الميكرويات ” كانت تستمر في عملها قرابة 24 ساعة , فالشركات الخاصة تسعى لأن يُسمح لوسائطها أن تنزل إلى شوارع دمشق قصداً للربح  ولكنها لا تكترث إلى راحة المواطن , فلا المقاعد مريحة ولا السائقين وان لم يكن الكل على درجة من الاحترام إضافة إلى عدم اكتفاء السائقين في تعبئة الباص من الركاب ليصبح المكان شبيهاً بزجاجة وضع فيها المخلل إلى حد الانفجار, هذا ما عدا المضايقات التي تحدث داخل الحافلة,والمصادمات بين سائقي الباصات والتي احياناً تصل إلى درجة الاعتداء على الآخر.

باصات تحفة

وليس بغريب ايضاً اكتظاظ المواقف بعشرات الموطنين ولفترات طويلة تحت حر الشمس او مطر السماء انتظاراً للحافلات التي تصل الى المواقف وهي مليئة بالركاب الذين يفوق عددهم ضعف عدد المقاعد الموجودة في الحافلة الواحدة

وعلى قول المثل ” شر البلية ما يضحك ” ومن باب التعجب  يمكنك أثناء المكوث الطويل في الباصات الكبيرة أن تقوم بعدة اشياء منها :

بإمكانك أن تقرأ صحيفة , وتمحصها جيداً وإذا أردت أن تعلق على بعض النقاط فالوقت يُسعفك في ذلك , ولا سيما انك تنتظر ساعة في نفس المكان , أو إذا أردت بإمكانك أن تقرأ احد فصول كتاب بحوزتك !؟

كما يمكنك نتيجة الانتظار الطويل أن تستمع وتتعرف أكثر على اهتمامات ومشكلات المواطنين , فتستمع إلى ثرثرة النساء عن فلانة  …. , والى حديث الشباب عن غمزة فتاة أو ضحكة صبية جميلة , إضافة إلى أصوات الرجال التي تعلو صوت محرك الباص المزعج , حيث يدور الحديث عن تعب الحياة ومشكلاتها …..”لعل هذه الحافلات وجدت لتحقق  تواصل اجتماعي جيد “؟!

لم ننتهي بعد من فوائد هذه الباصات , لأنك نتيجة الانتظار ستدرك كم يمتلك شبابنا مزيداً من النخوة عندما يُقدمون أماكنهم هدية لفتاة في زهرة صباها لقاء كلمة شكر أو ضحكة مصطنعة ويتركون المرأة أو الرجل المسن عرضة لمطبات الطرقات وأحيانا السقوط نتيجة التوقف المفاجئ وهذا كله لعدم توفر الأمكنة

ولو كان بالإمكان لأخذ الحديث مزيداً من الطرح

بالطبع ليس هناك من أحد ضد أي خطوة تحسن من وضع المدينة ومستوى معيشة المواطن وتحقيق المزيد من الرفاهية , وليس هناك أي موقف شخصي سلبي من أي شركة نقل خاصة , ولكن يجب أن تصب كل هذه الأمور في البداية في مصلحة المواطن لا ان تكون عبء جديد يُضاف إلى أعباء المواطن

ربما حان الوقت لنقول ” الله يرحم ايام الميكرو”

لمشاهدة الموضوع على موقع “سيريانيوز”

31 thoughts on “صار وقت نترحم عليه !

  1. معك حق الله يرحم
    الان بالنسبة الي يتصلب اركب ميكرو وباص
    كي اصل للبرامكة والرحلة تتدوم 45 د
    سابقا كنت اصل الى البرامكة 20 د

    الان ننتظر مرو الانقاق…
    بلكي بيحل المشكلة….

    • صديقي اللجي على ما يبدو انو المشكلة وحدة , اما مترو الانفاق الله يعيشنا لليوم يلي نشوف فيه هل الاختراع وصل لعنا ,لأن عندي احساس مطول ,وانشالله يكون احساسي خطأ
      على كل حال يسعدني مرورك
      اهلا بك دوماً

  2. حلو طرح هيك فكرة
    بتعرف حسيت حالي عم اسمع شي برنامج من برامج عمر عيبور
    أنا معك بكل شي حكيتو بس في ميزة وحيدة بهي الباصات انو على الأليلة الواحد وقت بدو يطلع وينزل مو ضروري ينطعج ستين طعجة يعني بالباصات الكبيرة الواحد بيطلع وهوشادد ظهره وبيحس حاله هيك محترم
    هلق يمكن هي الميزة مابتعادل المساوئ يلي انت ذكرتها بس يلا خلينا نتفاءل شوي
    وشكرا

    • والله يا آلاء رغم انو الواحد بينزل من الباصات الكبيرة وهو متل ما قلتي مو مطعوج بس وقت بينزل بيكون عاف حالو , ويمكن يلي صمم هل الباصات عرف انو الراكب بينزل منهنه ومشان هيك خلو النزلة من الباص وهو شادد ضهرو لأنو بيكون مبق فيه اي حيل لينطعج 🙂

      شهادتك بفتخر فيها وبحطها وسام على صدري
      شكرا لوجودك
      دمتي بخير والله يفرجها علينا جميع 🙂

  3. لن يفهم المسوؤل وجع المواطن إلا إذا عاش التجربة و لو لبعض الوقت….
    و لهذا أتمنى على وزير النقل أن يستعين بالمواصلات العامة يوماً كاملاً ليضع إصبعه على الجرح عله يأتي بالحلول الشافية !!!!!!

    نهارك سعيد

    رزان

    • أوافقك بكل كلمة رزان , فعلاً من يأكل العصي يختلف عن من يعدّها , جواب شافِ 🙂
      أطيب الامنيات ويسعدني وجودك
      اهلا بكِ

  4. ياصديقي يسعد مساك..ومن دون ربما…رح نقول يرحم زمان الميكروباص بكل عيوبه وسلبياته…
    بس هيك الحياة حتى على مستوى المواصلات….يعني على قولة المتل (مابتعرف خيرو لتجرب غيرو)….

    • يسعد ايامك شمس , فعلاً المثل يلي ذكرتو زبدة الكلام , بس الفكرة انو شو ذنبنا نحنا
      فعلاً المواصلات لحالها بتجيب الجلطة الله يبعدها عنا جميع

      شكرا لكِ شمس دمتي بوود 🙂

  5. والله يامحمد انا مو معك بشغلة نرجع المكاري الصغيرة لانو الباصات الكبيرة بتتسع أكتر للركاب
    المشكلة الليرة الي عم يدني كرمالها الشوفير حالو ويوقف بغير مواقفو ويركب مية الف راكب
    والمشكلة الاعظم اوقات تبديل المناوبات الي بتكون باغلب الاوقات بساعات الذروة

    بعدين الشوارع ماعادت تتحمل زخم السيارات الكتيرة يعني الشوارع كلها بدها نفض وتوسيع وغير هيك لو بجيبو طيارات خاصة تنقل العالم ماعاد يمشي الحال

    شكلك مقضي لمصدي بهالباصات ما ؟:)

    موضوع متعوب عليه تسلم هالانامل

    • والله يا دعدوشة طالما انو شوارعنا ما بتتحمل زخم السيارات , وبحاجة لعملية انعاش جديدة وجذرية ,بعتقد انو نزول الباصات الكبيرة على الشوارع اكبر غلط , بيكفي انو المكاري الصغيرة كانت كتيرة ولو عملت عجقة بيضل في مجال لتخلص العجقة بشكل اسرع شوي , بس منرجع للنتيجة المشتركة يلي هي عجقة بتخلق
      ورأيك كامل احترامي وتقديري
      وعلى فكرة انا مقضي كتيير قبل ما صديت من المواصلات , فأكيد هاد الكلام ولد من رحم المعاناة 🙂

      اهلا بكِ دعدوشة نورتي

  6. بالنسبة للمقولة اللي ما حدا بيعرفا بشوارع سوريا ” القيادة فن و ذوق ” ، كان إذا بيطحش عليك الميكرو ممكن تكابر و تطاحش عليه .. بس حاليا الباصات الكبيرة عم تتبع نفس أسلوب البقاء للأقوى و بالتالي عم تساهم في ترويع نفوس الشجعان المطاحشين .. عدا عن فضل الميكرو في توسيع رقعة الأغاني الشعبية التي تعتبر بمثابة ملحمة وطنية أمثال هيدي هيدي و اسمع بس اسمع .. أكيد المتنقل المستمع ما عم ينعم بها الثقافة الفنية مرتفعة الذوق خلال تنقلاته في الباصات الكبيرة لأنو يادوب الواحد بها الزحمة يسمع صوتو إذا عم يحكي مع حاله .. فعلا .. لازم نترحم ع الميكرو …

    مودتي إلك .. محمد 🙂

    • لك والله ياريم الاغاني الشعبية لحالها مصيبة , يعني شوفير المكرو بدو يمشي زوقو على كل الركاب وكأن الكل لازم يحب الغنية يلي عم يسمعها كرمال عينو , واذا على المطاحشة لا تخافي ماشا الله لسه في مكاري بتطحش ومو هاممها شي “كلو بالسواقة والتذمير ابضاي “!

      شرفتي بحضورك ريم
      تحيات طيبة ومودتي لك ِ 🙂

  7. “احيانا نفشل في التخطيط…فنفشل في التنفيذ”

    في بعض الأحيان أتخيل ان من يقومون بالتخطيط في مثل هذه الامور التي تمس مصلحة المواطنين بالمقام الأول… ليسوا ببشر!!
    أو على الأقل فلنقل بانهم ليسوا مواطنين من الذين ينزلون يوميا للشارع ويعيشون هموم المواطنين العادين..
    فلو نزلو يوما واحدا فقط…لعلموا بأن اثنان من باصات النقل الداخلي لو وقفا بجانب بعضهما في ساحة جسر الرئيس ,لكانا كفيلين بأن يغلقا الساحة كلها..ويتسببان بأزمه مرورية كبيره!!

    فكيف لو وجدنا بأنهم حوّلوا معظم خطوط المناطق التي تنطلق من هناك…لتصبح واسطة النقل فيها هي باص النقل داخلي…بدلاً من الميكرو باص !!!

    في البدايه كانت غاية في المتعة بالنسبة لي ان أصعد في الباص (الكبير) او ما ادعوه …(أبو طقة) 🙂
    وأن أجلس في أعلى مقعد من مقاعده الصفراء…حتى لو كان ذلك على حساب وقت أكثر في الوصول …كانت قمة في المتعة..

    أما الآن..
    أفضل الذهاب مشيا على الأقدام على أن أجلس ,وشبكة من الأيادي تترابط فوق رأسي لتمسك بمقبض الباص (على اعتبار انها واقفة…واني نجحت بالاستئثار بالمقعد)..واستمتع بالروائح الساحرة التي تخرج منها..!!
    وخاصة اذا كنا في اوج الإزدحام البشري..!!

    صار وقت نترحم على أيام المكرو….وعلى ساعات عم تضيع فراطه منا …كان فينا نستغلها بشي أفضل..

    محمد صديقي العزيز..
    مبـــــــــــــــروك..هي تاني مقاله بتنزلك بسيريا نيوز…:)
    وعقبال ما نشوف قلمك واحد من أهم وأصدق الأقلام بهالبلد…لأنك بتستاهل صديقي.
    وبانتظارك دايما…لا تطول علينا 🙂

    • دنيا : صديقتي وضعتي يدك على اكتر من جرح , وفعلاً كما قلتي لو ان من يخطط مثل هذه الخطط حاول فقط يوم واحد ان يطبق على نفسه عيشة المواطن مع هذه الخطة لما كان الواقع شهد ولادة خطط فاشلة كهذه , واما عن رغبتك في ركوب الباصات الكبيرة يؤسفني انك نبذتيها ولكن معكِ كل الحق , شو بدنا نساوي والله احلى من المشي مافي 🙂 🙂

      شكرا على دفعك الإيجابي دوماً الذي يرافق كتاباتي
      لكِ كل الاحترام والوود

  8. صديقي الغالي …..:
    مشكلة المواصلات باتت معاناة حقيقة للجميمع ومقدمة موضوعك أكثر من ممتازة إذ أنك ذكرت أن تجارب الآخرين ليست مجدية دائما لإختلاف الظروف و المكان……..والطامة الكبرى برايي أننا لم نستفيد في موضوع المواصلات تحديدا من أحد ولم نأخذ بتجارب الأخرين المناسبة لنا والسؤال المطروح بقوة الآن …… ماذا حل بمشروع ميترو أنفاق دمشق ؟؟
    عن جد صار بدها سكويز …
    الموضوع يستحق التقدير ..

    • والله ياسيدي الكريم بالنسبة للمترو انا بقلك انا سمعت انو لسه بدو شي عشر سنين !!!
      يعني لسه مطول , بس بقلك اذا شط بعد العشر سينين الى ماشاء الله بتمنى انو ولادك يشوفوه

      نورت ابو حميد 🙂

  9. مشكلة المواصلات واحدة من سلاسل المشاكل التي تعاني منها دمشق
    وعلى طريق التلوث والفساد والبطالة وغيرها
    تقف الطرقات حائرة بين كم هائل من الأزمات ..
    ربما السبب في المسبب

    وربما لم تكتشف المشكلة بعد
    لأننا في مكان لا نقدر حجم المصيبة إلا بعد أن نقع فيها عشرات المرات

    لا أدري يا صديقي
    وضعت يدك على الجرح
    ولكن برأيك ما الحل؟

    • صديقي اعتقد ان اول الحلول هو التنظيم الصحيح , ومراعاة شوارعنا في تطبيق خطط جديدة عليها يكون الهدف منها ليس فقط التطبيق وإنما خدمة المواطن وتسهيل حركته
      ولو كنت بموضع يسمح لي بترجمة الحلول الى واقع لطرحت المزيد من الحلول

      اهلا بك صديقي 🙂

  10. صديقي الله يرحم أيام المكرو يبدو أننا سنبدأ بالترحم على كثير من الأشياء بدء من المازوت مروراً بأزمة نقل جديدة بسبب قلة حيلة وعدم تنظيم من أشخاص لايستاهلوا في الأصل أن يكونوا سوريين مجموعة يهمها راحة بالها ولايهم إن وصل أحد الى بيته أم لا المهم أن يكون الشوفير بأنتظارهم على الباب لعنة الله وعلى كل حقير ولص وعديم الضمير ممن قام بسرقة هذا الوطن الى يوم الدين

    • اي والله ياحسام شايفلك مو بس المازوت والميكرو حنترحم عليهم ,الله يجيرنا من شي اعظم
      وللأسف صديقي نحتاج الى مزيد من التخطيط الجيد والتنفيذ الافضل ولكن لحد هلأ صعب يكون هل العاملين متوفرين بكل وقت , وبالنسبة لدعوتك من كلبي بقول معك آمييين 🙂

      اهلا بك دوماً 🙂

  11. كانت هناك إشاعة راجت لفترة من الزمن في الشارع الدمشقي
    ومفادها بأن هناك ميكرو (( ميني باص )) سعة 24 راكب سيحل محل
    المكاري المعتادة إلا أننا الآن لم نعد نسمع عن تلك الباصات الصغيرة الحضارية
    الى حد ما .. وربما كان السبب تلك الباصات الكبيرة الحجم التي زادت الطين بلة ..

    ما منقدر نقول إلا يا صبر أيوب

  12. كل شي عم نعملو هو أنو نترحم على أيام زمان
    وللأسف تجاربنا الجديدة هي ليست محاولة لحل مشكلة أكثر من أنها محاولات ليقول البعض أنهم يعملون .. ، المشكلات كلها التي تعاني منها دمشق مشكلات صارت تلمس الجذور
    فإن لم نلامس الجذور ونحاول فهم المشكلة من هناك سنبقى نعاني

    تحياتي لك

    • تحتاج مشاكلنا ليس فقط للحديث عنها او تسليط بقعة من الضوء عليها , وانما الصميم ” صميم المشكلة ” هو الاهم , واعتقد اني بذلك اوافقك الرأي صديقي

      دمت بخير
      يسعدني مرورك 🙂

  13. ازدحام الطرقات و النقل والمواصلات في مدينة دمشق لم يعد مشكلة وإنما كارثة يعاني منها المواطن على الدوام
    والحلول الإسعافية أو المرحلية من بناء للجسور والأنفاق لن تغير من الواقع شيئا سوى أنها تأخر حدوث الشلل التام في المواصلات
    وباختصار شديد الحل الوحيد لهذه (الكارثة”) هو قطار الأنفاق أو المترو الذي تنتظره مدينة دمشق منذ فترة طويلة وتأخره وزارة النقل بحجج مختلفة لا أعتقد أنه من الواجب الوقوف عندها مقارنة مع حجم الكارثة التي يعاني منه المواطن

أضف تعليق