أنا الشهيد

بدا أبيض الوجه لدرجة غار الثلج من بياضه, على وجهه ابتسامة الطمأنينة, تحمله أيادي الأصدقاء, ينتقل من يد ٍ لأخرى وكأن الملائكة تحمله, الورد والرز يغطيان جسده البارد, والعطرُ يملأ أرجاء المكان..
قال دون أن يحرك فمه : أنا الشهيد .

أضف تعليق